صحتك في غذائك

رمضـان في المـــنزل فرصتـك لخسـارة الـــوزن 

 كثيرون ازداد وزنهم خلال البقاء في المنزل قبيل، وأثناء شهر رمضان، بسبب وباء «كورونا»، وآخرون ما زال ينتابهم القلق حول ازدياد أوزانهم، خصوصاً من لا يستطيعون ممارسة الرياضات المنزلية، لأسباب متعددة. ومع هذا يُعد الشهر المبارك فرصة سانحة لخسارة بعض الوزن لو تم استثماره بشكل أمثل
يعتبر المختصون في التغذية العلاجية رمضان فرصة ذهبية يمكن استثمارها في فقدان الوزن الزائد، أو المحافظة على الوزن لمن يخشون زيادته في ظل المكوث في المنازل، فضلاً عن تجديد الطاقة، ولو أمكن ممارسة الرياضة فسيكون الأمر في غاية الأهمية للحصول على نتائج فعالة.
وعن السعرات الحرارية اللازمة لخسارة، أو ثبات الوزن في ظل المكوث في المنزل، اكدوا انه يجب  الحرص الدائم على تناول الطعام الصحي بحيث لا يزيد عدد السعرات الحرارية على 1300 سعرة حرارية للنساء، و1800 للرجال، وهذه السعرات يجب أن تقسم بتناول أغذية صحية، متضمنة البروتينات الحيوانية، والنباتية، الدهون الصحية غير المشبعة، المعادن والفيتامينات، وتقليل السكريات، والنشويات لأدنى حد، وإن مورست الرياضة وفق هذه المؤشرات فسيكون هنالك فرصة كبيرة لخسارة الوزن، وعلى ممارسي الرياضة، وإن كانت نصف ساعة يومياً، على اختلاف أنوعها، أن يزيدوا من نسبة البروتينات، والفيتامينات، والمعادن.
ونصح المختصون في نفس الوقت بألا تزيد الحصة السكرية على 200 غ في اليوم، ويجب فرصة أن تكون هنالك وجبتان أساسيتان في أيام شهر رمضان المبارك للصائمين، جيدة للالتزام، فتناول وجبة الفطور، ثم بعد ثلاث ساعات وجبة خفيفة، قد تكون فواكه، أو حلويات، ومن ثم وجبة السحور، سيحد من تناول الوجبات الثلاث، والكثير من الوجبات الخفيفة، كما هو الحال في الأيام الاعتيادية خارج الشهر الفضيل، ولكن مع الحرص على أن يتم اختيار الوجبتين الرئيسيتين والوجبة الخفيفة بذكاء مع  توفر العصير الطازج لا المصنّع، والشوربة الصحية المتضمنة الخضار، أو البقوليات، بعيداً عن الشوربة الكريمية والجاهزة، والتقليل، أو الابتعاد عن النشويات كالخبز، والأرز، والمعجنات، والتعامل مع التمر على أنه حصة فاكهة، من شأنها أن يفقد الوزن.
ولأخذ الكفاية من الدهون الصحية غير المشبعة يجب الاعتماد على زيت الزيتون، المكسرات غير المملحة، الأسماك الدهنية المشوية كالتونة، والسلمون، ومنتجات الألبان الأقل نسبة في الأملاح، مؤكدين من جانب آخر على أهمية وجبة السحور على أن تكون غنية بالبروتين، والفيتامينات، والمعادن، وكمثال يمكن أن تتكون من كوب لبن أو حليب مع حبة من الموز، على أن يحرص الصائم على تناول الألياف من الفواكه، والخضروات التي يجب ألا تقل عن 6 حصص يومياً..

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024